نفت السيدة دعاء رشاد، زوجة الضابط محمد الجوهري المختفي منذ عام 2011، ما ذكره موسى أبومرزوق، القيادي بحركة حماس، عن مقتل الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختفيين في سيناء، ودفنهم على نفس الأرض. وأكدت رشاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، مع الإعلامي جابر القرموطي، أن هناك شاهد عيان على إختطاف رجال وزارة الداخلية الأربعة، ويدعى ضيف الله نصير، من بدو سيناء، مشيرة إلى أن الشاهد أكد أنه رأى عددًا من الملثمين أثناء اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة على طريق العريش الدائري، وتم اقتيادهم في سيارة "بيجو"، خضراء اللون"، 7 راكب، وإتبعتهم سيارة "شيفورليه" ربع نقل، بيضاء اللون. وقالت زوجة الضابط، إنها لديها صورا للسيارة التي كان بها الضباط وهي محترقة، ولم يكن بها أية آثار دماء أو جثث، مشيرة إلى أن كل هذا دليل على عدم مقتل الضباط. كما أشارت زوجة الضابط، أنها لديها ما يثبت بأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الدلاخلية، أكد لها في اجتماع مع أسر الضابط المختفيين، يوم 18 مارس الماضي، بأن الوزاره لديها معلومات بأن الضباط مازالوا على قيد الحياة وموجودين في غزة.