دعت "حركة شباب الثورة" للزحف يوم الجمعة القادم، إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بعد الاعتداء على النشطاء والصحفيين فى مشهد مخز، ويمثل عارا على مصر أمام أعين العالم أجمع فى ظل سقوط مصابين بطلق الخرطوش على أيدى قوات الشرطة "التى أصبحت درع واقى للجماعة" ومليشيات الإخوان المسلحة. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الثلاثاء هذا الزحف سيكون لإيصال رسالة واضحة لمن يحكمون مصر من خلف الستار أمثال محمد بديع، وخيرت الشاطر ومحمود عزت، وغيرهم ممن هم فى مكتب إرشاد الإخوان، مؤكدين أن مصر لن تبقى على هذا الحال كثيراً. وجاء فى نص البيان وإذا تم السكوت على هذه المشاهد الدموية التى حدثت الأيام الماضية، سيصبح شيئا عاديا فى مجتمعنا ويستباح أعراض النساء والفتيات باسم الدين، وإضافة إلى ذلك: "سلطة تعمل على ترسيخ العنف فى مواجهة حرية التعبير السلمية". وأدانت الحركة الاعتداء المتكرر والمقصود على الصحفيين والمحررين الميدانيين الذين يؤدون واجبهم المهنى والوطنى فى تغطية الأحداث ونقل الحقيقة إلى الشعب، قائلة ليس من حق أى فرد شرطى التعرض للصحفى والقبض عليه بدون وحقه حق، ولكن هذه هى سياسات وزارة الداخلية المسيسة لصالح طرف سياسى معين فى التعامل مع أى مواطن مصرى مهما كانت مهمته ووظيفته. وطالبت الحركة فى ختام بيانها الشعب المصرى بكل فئاته الرافضة لحكم جماعة الإخوان والقوى الثورية والسياسية، النزول يوم الجمعة القادم والتوجه معهم من ميدان "طلعت حرب" بعد صلاة الظهر إلى مقر مكتب الإرشاد بالمقطم والتظاهر أمامه.