قال رئيس حزب الحرية والعدالة د. سعد الكتاتنى إنه لم يتابع قيام أحد افراد جماعة الإخوان المسلمين بالإعتداء على الناشطة السياسية ميرفت موسى على وجهها . وأكد أن هذه الواقعة إذا حدثت فسوف يحاسب من فعلها ، لأن هذا الموضوع لا يجوز ولا يقر به. وشدد الكتاتني على  أن الاعتداء على المقرات لا يعد تظاهر أو تعبير عن المطالب ولكنه يعد تخريب واعتداء ، ولابد من الجهات المسئولة عن الأمن أن تحاسب من يعتدي ، قائلا، من حق المواطن أن ينعم بالأمن ، ولابد من التفرقه بين التظاهر السلمي والتخريب . وأضاف الكتاتني أننا اول من ينادي بالتظاهر السلمي والوقوف مع المطالب وتأييدها أيا كانت ،  واننا مستعدون لان نسمع جميع المطالب بطرق مشروعه وبعيدا عن العنف ، مؤكدا على أن التظاهر السلمي حق مشروع لكل مواطن ونحن حريصين على ذلك ، ومن يمارس العنف ويحمل المولوتوف لا يجب محاورته ، ولكن نحاور المتظاهرين السلميين جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الكتاتنى مساء الأحد 17 مارس، بمجمع دمنهور الثقافي عقب لقائه بقيادات واعضاء حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة . وحول تعرض الصحفيين للاعتداء أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم قال الكتاتني إن الصحفي الذي يتخلى عن دوره ويتحول إلى ناشط سياسى لا نعامله كصحفى ، مضيفا باننا نرحب بجميع الصحفيين بمقراتنا . وتابع الكتاتنى، " من ينكر إنجازات حزب الحرية والعدالة هو لا يرى ، مشيرا أنه اذا لم يحصل الحزب على ثقة المواطن فما كان حصل  على اغلبية مجلسي الشعب والشورى والرئاسة. وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة بانه رغم الضغوط الاقتصادية التى تمر بها البلاد كأزمات السولار وغيرها الا أن مصر لن تشهد ثورة جياع ، مشيرا إلى اننا كحزب ندعم الحكومة ومؤسسة الرئاسة ولكننا لسنا بديلا عنها . وحول مبادرة حزب النور للجلوس على مائدة الحوار اشار الكتتانى لأن مبادرة حزب النور وأي مبادرات اخرى تعرض على مائدة الحوار والرئيس يراعى الحوار ، مشيرا إلى أن رافضي الجلوس على مائدة الحوار يشترطون اولا ، واننا كحزب نرفض الحوار المشروط .