قالت جبهة الضمير إن ما يحدث في بورسعيد الآن ليس عصيانًا مدنياً، إنما موقف بعض من المواطنين بينما أن بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية.. على حد وصفها. وأضافت خلال اجتماعها الثالث، السبت 23 فبراير، أن ممثل الجبهة ببورسعيد لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان بالمدينة يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة. وطالبت الجبهة مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الاستجابة للمطالب العادلة لأهل مدينة بورسعيد الباسلة بعد أن أرسلت من يمثلها للمدينة للتعرف على مطالبها والموقف الذي يعيشه أبناؤها. وتبرأت الجبهة من أي أفعال تسئ لنضال أهل مدينة بور سعيد وتاريخها الوطني من مثل رفع علم غير علم مصر أو استدعاء التدخل الأجنبي  بوضع بالونات على ضفة القناة التي استشهد المصريون لحفرها ودافعوا عن مياهها وثراها. من ناحية أخرى دعت جبهة الضمير مؤسسة الرئاسة لمكاشفة الشعب المصري وإشراكه لمواجهة المخاطر التي تواجه مصر مقترحة أن يكون للرئيس موعد ثابت يخاطب فيه شعبه مباشرة بشأن المشكلات التي تواجه الدولة.