قامت الأجهزة الأمنية بالشرقية باتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية المكثفة, منعا لتجدد الاشتباكات بين قريتي "الإخيوة" و"الصالحية القديمة". وتم نشر مجموعات من قوات الأمن المركزي بين القريتين, منعا لتجدد الاشتباكات بين مواطنيهما ووقوع ضحايا جدد, بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها القريتين, والتي تم خلالها قتل شابين والتمثيل بجثتيهما من القرية الثانية للثأر منهما لقتلهما أحد أبناء القرية الأولى ودفنه بمنزل مهجور. وقام اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ومجموعة من القيادات الأمنية بزيارة القريتين, ولقاء عدد من كبار العائلات فى محاولة لإحتواء الموقف وتهدئة الأمور بين المواطنين و تحقيق الصلح بينهما حقنا لدماء أبنائهما, إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن , وتسود حالة من الترقب والقلق بين الأهالى خشية تجدد الاشتباكات. وقررت القيادات الأمنية إلغاء السوق الأسبوعي الذي يقام بقرية "السماكين" ويشارك فيه تجار وبائعون من القريتين, وذلك تجنبا لاحتكاك أي من مواطنيهما, لحين التوصل للصلح بينهما.