رجال الشرطة

شهدت محافظة الفيوم جريمة ذبح بشعه لأحد المواطنين وإلقاؤه بالترعة، وعلى الفور تم الدفع بعدد من رجال المباحث لكشف غموض الحادث. وتبدأ تفاصيل الواقعة بعد خروج محمود البالغ من العمر 36 عامًا من السجن ليتفاجأ بأن زوجته حامل، وعلى الفور بدأ في الشك بسلوكها، وبدأ يسال الجيران، وأخبره الجيران بأن ابن خاله كان دائم التردد على زوجته.

واستيقظ أهالي عزبة المغربي التابعة لمركز الفيوم على نبأ جريمة ذبح منجد والعثور على جثته في ترعة المحجرة، وعلى الفور تم إخطار الشرطة من أجل التحقيق وفك رموز القضية وكشف ملابساتها. وتبين من التحريات الأولية لرجال الشرطة، ان المتهم في القضية قد خرج من الحبس بعد ثلاثة أشهر، وأخبرته زوجته أنا حامل في الشهر التاسع، مما اثار الشك في نسب الطفل وسأل الجيران الذين أكدوا له أن نجل خاله كان دائم التردد عليها.

وبتضيق الخناق على المتهم اعترف أنه وصديقه الحلاق قد استدرجا ابن خاله "المنجد" وذبحه بقطر وألقياه في الترعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق. وأكد المتهم أن المجني عليها هى زوجته الثانية وأنه كان يتم علاجها من خلال الجدل والشعوذة، وانه فور  أخبار زوجته بانها حامل دخل الشك في نفسه وقرر التخلص من المجني عليه.