مرّ 24 ساعة على اختراق بعض المواقع الإلكترونية الحكومية الإثيوبية على يد مجموعة من هاكرز المصريين، وما زالت هناك سيطرة من الهاكرز على هذه المواقع فضلا عن اختراقهم مواقع أخرى جديدة أيضًا، الأمر الذي أدى إلى فشل إثيوبيا في استعادة مواقعها الإلكترونية من هؤلاء الهاكرز.ووضعت مجموعة "الهاكرز" على المواقع التي تم اختراقها، جملة: "إذا انخفض منسوب النهر فليهرع كل جنود الفرعون ولا يعودون إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه.. حفظ الله مصر وجيشها".وأعلنت المجموعة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن اختراقها العديد من المواقع الإثيوبية المهمة منها كلية جنوب الشرطة في إثيوبيا، ومكتب التطور التعليمي الإثيوبي، وكالة الإحصاء المركزية في إثيوبيا، ومركز الإحصائيات الإثيوبية، مجلس الأمم الإثيوبية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية تقدم مصر، الجمعة، بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الإثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.واستند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة مياه النيل تعقد اجتماعها برئاسة «مدبولي» لمناقشة تطورات السد

وزير الري المصري يوجه بإحالة المتعدين على نهر النيل للنيابة العسكرية