أكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي، اعتزازه بعلاقات التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأميركية، معرباً عن تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل على تطوير علاقات التعاون العسكري المتميزة على نحو يلبي المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه مع  قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأميركية، الفريق مايكل جاريت  والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً.

تناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء آفاق التعاون العسكري المشترك ونقل وتبادل الخبرات والتدريب في العديد من المجالات. وتعد مصر أكبر دول المنطقة التي تتلقى دعمًا من واشنطن بعد إسرائيل. وتسلمت مصر من واشنطن، منذ 1980 حتى الآن، أكثر من 220 طائرة إف-16، ما يجعلها أكبر مستخدم لهذه الطائرات عقب واشنطن وتل أبيب واسطنبول. وفي المقابل، تستفيد واشنطن من المساعدات التي تمنحها لمصر، من خلال الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب، ومن ثم حماية الأمن الإسرائيلي

وشهدت العلاقات الأميركية المصرية توترًا عقب ثورة 30 حزيران/يونيو، التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان المحظورة، من حكم البلاد، وتشهد الأوضاع خلال عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحسناً كبيراً، ومن المُقرر أن يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي واشنطن خلال الأيام القليلة المُقبلة، وهي الزيارة الأولى من نوعها، تلبيةً لدعوة من نظيره الأميركي.