أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها تحقق من صحة ما أشيع بشأن ظهور العذراء مريم فوق قباب الكنائس بمركز القوصية في أسيوط، أو أعلى دير السيدة العذراء المحرق الذي مكثت فيه العذراء والسيد المسيح في رحلة هروبهما لمصر، وكان أكثر مكانا ظلا فيه على أرض مصر لمدة استغرقت 6 أشهر.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لمصادر صحافية، إن البعض رأى كتلا نورانية متحركة في السماء وأيضاً حماما نورانيا في مدينة القوصية وقرى "بلوط" و"الحبالصة" و"السراقنا" بجانب مدينة القوصية، وأنه جارٍ التحقق من هذه الظاهرة.

وتداولت صفحات قبطية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، صورا لما قيل عنه إنه ظهورات نورانية للعذراء مريم، قبل أن يجرى تفنيدها، لا سيما أنه جرى تداولها مسبقا في عدد من البلدان ومنها لبنان وزعم البعض أنها للعذراء.

وقال مينا أسعد، أستاذ اللاهوت الدفاعي، ومؤسّس حركة "حماة الإيمان" الأرثوذكسية، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مدققة جدا في الاعتراف بالظهورات، وترسل لجنة تقصي حقائق قبل الاعتراف بأي ظهور روحاني، وهذا لم يحدث في الواقعة المتداولة، مشيرا إلى أن الصور المتداولة لظهور العذراء مريم، صور قديمة بعضها من الظهور الحقيقي لأم النور في الوراق وفي شبرا وغيرها، لافتا إلى انتظاره إعلان كنسي واضح وصريح عن الظهورات من المتحدث الرسمي للكنيسة.

قد يهمك ايضا :

القس بولس حليم يشدد أن زيارة ولي العهد السعودي يوحي بأهمية الكنيسة

البابا تواضروس يدشن كنيسة الأنبا موسى في نيوجيرسى