ميدان التحرير

شهد مشروع تطوير ميدان التحرير بوسط القاهرة، انجاز كبير ليتحول المشهد بالميدان لمتحف مفتوح بعد تثبيت مسلة فرعونية بالوسط والبدء في أعمال تثبيت الكباش الفرعونية فور الإنتهاء من ترميمها، ليضاهى الميدان أفضل ميادين العالم .وانتهت الأجهزة المعنية من إنشاء نافورة بثلاث مستويات تحيط بالمسلة والكباش الفرعونية تتدلى منها المياه على جوانبها الرخامية، بشكل انسيابى، لتعطى شكل جمالى رائع يحيط بالمشعد الفرعونى للمسلة والكباش بسينية الميدان، كما تم زراعة المنطقة المحيطة بالنافورة ليتحول لونها للأخضر.
 
ويعرض "اليوم السابع" أحدث صور ميدان التحرير بعد الانتهاء من تطويره بنسب كبيرة، والانتهاء من انشاء النافورة وزراعة الميدان بأشجار النخيل والزيتون داخل أحواض متنقلة.وشهد الميدان، الذى يعد أشهر ميادين مصر، أعمال تطوير بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان وإعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، وتنسيقها بشكل كامل بالتنسيق مع وزارتى السياحة والأثار والإسكان ومحافظة القاهرة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر مقاعد للجلوس بطول الحدائق الموجودة بالميدان.
 
وشهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير زراعة النخيل والزيتون ونباتات الزينة داخل أحواض متنقلة، بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع وزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة لميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.
 
وانتهت وزارة الآثار من تثبيت مسلة الملك رمسيس بوسط الميدان بصينية التحرير، والتي تزن 90 طن، بالإضافة إلى قاعدة المسلة وقواعد الكباش الفرعونية، حيث تم نقل المسلة من منطقة صان الحجر بالشرقية، كما تم الانتهاء من إنشاء قواعد لتثبيت 4 تماثيل كباش تم نقلها من الفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر. 

قد يهمك أيضـــــــًا  :

وصول مسلة رمسيس الثاني إلى مدينة العلمين الجديدة

أقدم بائع جرائد في ميدان التحرير يوضح أزمة صحافة مصر مع "كورونا"