طالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، الحكومة بسرعة إنقاذ الشركة القومية للأسمنت في حلوان، من الخسائر التي تتعرض لها يوميا، لافتا إلى أنها تخسر يوميا مليونا و٨٠٠ ألف جنيه، إذ جاء ذلك في كلمة بكري بالجلسة العامة الصباحية للبرلمان الأربعاء.

وأوضح النائب أن الشركة القومية للأسمنت تعاني كارثة حقيقية، إذ تم وقف الفرنين رقم ٣ و٤ بسبب تلك الخسائر، ليكشف عن أن تكلفة إنتاج طن الاسمنت في الشركة يساوي ٩٠٠ جنيه في حين يباع الطن بقيمة ٧٠٠ جنيه فقط، مطالبا بسرعة البحث والتقصي بشأن الأمر.

وبيّن مصطفى بكري أن السبب في ذلك هو سعر الغاز الذي تستخدمه الشركة، مطالبا بسرعة تدخل وزير قطاع الأعمال، والتقدم بحل فوري، وأيده في ذلك النائب إسماعيل نصر الدين، عضو البرلمان الذي لفت إلى أن تلك الشركة أصبحت هي الوحيدة بعد بيع كل الشركات الحكومية، ولا بد من الاهتمام بها لأن ذلك يندرج تحت بند الأمن القومي للبلاد.​