النقيب رامي جمال حرب

أعلن النقيب رامي جمال حرب، الضابط المصاب من قطاع الأمن المركزي، أثناء فض اعتصام جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، عام 2013، أنه  أصيب في ساحة الشرف، لتخليص مصر من قوى الشر. وألقى حرب كلمة، أثناء احتفال وزارة الداخلية بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية للعام الحالي 2017.

وأضاف رامي الذي ظهر جالسا على كرسي متحرك بجواره والدته : " بسم الله أنا النقيب رامي جمال، ضابط شرطة مصري، بقطاع الأمن المركزي، أصبت يوم 14 أغسطس 2013  وقفنا بكل إيمان وعزيمة نقابل أي رصاصة غدر لنفدي بيها المصريين، ولتخليصنا من قوى الشر، أصبت أثناء تأمين ممرات الخروج الآمن المتفق عليها.وتابع حرب : " فجأة واحد من زمايلي كن واقف فوق المردعة، اتصاب بطلقة غدر وطلعت مكانه على المدرعة من غير ما افكر، وكنت أتمنى الشهادة، والله أنا وكل زمايلي، وطلقة غدر تانية أصابتني في رقبتي، اللي ضربها كان مستخبي وهيفضل طول عمره مستخي لأن الباطل هيفضل طول عمره مستخبي".

وأضاف المصاب رامي : " السيد الرئيس، الحضور الكريم، كان من الممكن أن يكون المقام مختلفا وأن أحدثكم واقفا، لكن هيئتي تشعرني بالشموخ، أقسمت عند تخرجي بأن أرعى سلامة الوطن، ازددت فخرا بدعوتي للحفل، وأوجه زملائي من طلبة الأكاديمية وأوصيهم وصية من أخ كبير ليهم، احموا مصر احموها وحافظوا عليها ضحوا عشانها، مصر أم الدنيا والوطن غالي والجزاء عظيم، عزة في الدنيا أو شهادة في في سبيل الله ".