المقابر

أشياء غريبة تحدث يوميا، لا يمكن لعقل بشري أن يصدقها، أمور يسمع عنها الكثيرون ولكن لا يمكن لهم تصديقها، ربما لأنها تبدو للوهلة الأولى صعبة التصديق لما فيها من أساطير ربما وخرافات أيضا.أشياء غريبة تحدث يوميا العديد من حراس المقابر «الترابية» ربما يتعرضون لأمور غريبة يربطها البعض بالدجل والسحر، وخصوصا أن هناك الكثير من الدجالين يلجأون بالفعل إلى المقابر من أجل دفن تلك الأسحار الشيطانية داخل المقابر.

الدجل والشعوذة

يربط محمد عيسى، تربي، بين سماع بعض الأصوات التي تبدو وكأنها صرخات وبين ذلك الرجل الذي كان قد شاهده في وقت سابق يضع قطعة جلد ماعز داخل أحد القبور وحينها حاول التربي منعه وبالفعل كان له ما أراد وتمكن من منعه قبل دفن تلك القطعة ذات الرائحة النتنه: «المقابر اللي بخدم فيها قريبة من الزراعة، وفي يوم لاقيت واحد شكله غريب جاي الترب بليل متأخر، وطبعا ده مكنش وقت زيارة، الناس في الغالب بتيجي الصبح، علشان كده شكيت فيه، أنا قولت إنه جاي ينبش قبر».
نباشي القبور

تبدد شك «عيسى» في كون أن هذا الراجل نباش مقابر، حينما رآه يخرج من معطفه ذو اللون الأسود قطعة جلد صغيرة ويحاول دفنها بعدما نبش جوار أحد المقابر، ولكن تمكن منه عيسى قبل أن ينتهي من وضعها: «لما جيت أنادي عليه كنت مرعوب لكن مكنش ينفع أبين خوفي ده، وفعلا ناديت عليه، لكن هو مردش عليا ولا نطق بحرف واحد، أنا فكرته جن في البداية».
محاولة دفن سحر أسود

ملامح بشرية ولكن بشكل قبيح، تلك هي صورة الرجل الغريب كما وصفها حارس المقابر، الذي يحكي أن تلك هي المرة الأولى التي يحدث فيها له تلك الأمور غير المبررة، وذلك لأن هذا الرجل بعد أن نظر إليه تركه وذهب بعيدا، ولم يختفي فكان يسير بشكل عادي، ما أدى إلى اندهاش عيسى فلماذا لا يرد هذا الرجل عليه، ظلت تلك الصورة عالقة كثيرا في ذهن عيسى حتي ربط بينها وبين تلك الأصوات التي تفزعه يوميا حتى يستيقظ من نومه، مع دقات الثانية فجرا تلك الساعة التي كان قد رأى فيها الرجل في هذا الوقت: «بصحى يوميا على صوت صريخ من نفس التربة ولحد دلوقتي مش عارف ده سببه إيه، لكن خلاص اتعودت على الأصوات دي».

قد يهمك ايضا

جمجمة كلب وقدم مبتورة وكتابات دموية بحملة لتنظيف المقابر في صعيد مصر

رصف شارع المقابر في دمنهور بمسطح 4 آلاف متر بتكلفة مليون جنيه