وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى تعمل لمصلحة المواطن وتنطلق من ثوابت دينية ووطنية ، وأن الأمر مبني على المصلحة الشرعية أولًا ، وأن الإسلام والديانات السماوية تحافظ على حياة الإنسان، وإن الفقهاء يشترطون في إقامة صلاة الجمعة، وجود الأمن، والمقصود بالأمن هنا الأمن بجميع أنواعه بما فيه الأمن الصحي.

وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "48 ساعة" الذي يعرض عبر فضائية "المحو"، أنه نظرًا لانتشار فيروس كورونا عالميا، وأي تجمع كبير يهدد حياة الإنسان ، ومن باب المصلحة الشرعية تم تعليق صلاة الجمعة بالمساجد داعيا الله ان يرفع البلاء عن مصر وسائر البلاد  .

وأشار إلي أن لا يوجد تحايل على الشرع ولا على القانون بمعنى أنه لا يجوز إقامة صلاة الجمعة، أمام المسجد أو فى الشوارع أو الأندية أو الطرقات ، وصدرت فتوى دينية من الأزهر ودار الإفتاء بذلك.

وتابع بان الأزهر أغلق المسجد وهكذا الكنيسة ، ولا يجوز انعقاد صلاة الجمعة خلف التليفزيون ولا الانترنيت  فى ظل هذه الظروف ، وان صلاة الجمعة تصلى ظهرًا فى المنازل.

وتم الاتفاق مع الهيئة الوطنية للإعلام على ان يقوم المؤذن بقول ألا صلوا فى بيوتكم ظهرا ، مؤكدا أن الهدف هو حماية حياة الإنسان وأن الخطورة فى انتقال العدوى فى التجمعات

وأضاف أنه تم التنبيه بعدم فتح المساجد فى كافة محافظات الجمهور طبقًا للمصلحة الشرعية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الهيئة الوطنية للإعلام بانه لن يتم إذاعة اى خطبة عبر التليفزيون لا مسجلة ولا غير مسجلة ، وأنني سأصلى فى منزلى اليوم الجمعة.

وأوضح وزير الأوقاف من يدعو إلى فتح المساجد إما من الجهلة أو من الجماعات المتطرفة والذين يتاجرون بالدين  ويستهدوفون حياة البشر ، مؤكدا على مواجهة تلك الدعوات.
 
وفى الختام أكد أنه سيتعامل بحزم وبكل قوة لمن يخالف القانون ويخالف تعليمات وزارة الأوقاف ، وأن أى إنسان يعمل بوزارة الأوقاف سواء خطيب أو غيره ويخالف تعليمات فى هذا التوقيت ويهدد حياة البشر سيتم إنهاء خدمته وتحويله للتحقيق.