حادثة إمبابة

كشف مصدر أمني عن تفاصيل جديدة في حادثة إمبابة التي راح ضحيتها ربة منزل ونجلها، على يد ابنها. وأكّدت التحريّات أنّ المتهم كان يعمل فرد أمن، لكنه منذ فترة زمنية ترك عمله، ومنذ تلك اللحظة وهو يشعر بحالة اكتئاب، ودخل في حالة نفسية صعبة.

ويوم الواقعة، كان يصلي خلف باب غرفته في منزله، إلا أن شقيقه حاول فتح الباب لإحضار بعض الأشياء من داخلها، فصدمه في رأسه بغير قصد وهو ساجد في صلاته، ما أثار غضبه، فتعدى على شقيقه بالضرب بسكين كانت بحوزته، كما حاولت والدته التدخل للصلح لكنه طعنها 6 طعنات أودت بحياتها في الحال، كما لقي شقيقه حتفه متأثرًا بإصابته.

وأضافت التحريّات، أنه منذ دخول المتهم في تلك الحالة وهو يشعر بأنه مضطهد من قبل الآخرين، وكان يمشي حاملًا سكينًا معه. واعترف المتهم أمام المباحث أنه يشعر دائمًا بمحاولة أسرته إيذائه منذ ترك العمل، ولذلك اعتدى على شقيقه ووالدته بسكين كانت بحوزته.  وأشار المصدر إلى أنه فور تلقي قسم إمبابة بلاغًا بالواقعة، أسرع رجال المباحث إلى محل البلاغ، إلا أن المتهم حاول الاعتداء على النقيب محمد المغربي أثناء ضبطه، ومنعهم من دخول الشقة، لكن رجال المباحث سيطروا على الموقف وتمكنوا من ضبطه.

وحرّر العقيد أيمن الحمزاوي مفتش المباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس المباحث، المحضر اللازم عن الواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير المباحث، بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.