كشف الكاتب الصحافي والنائب البرلماني، مصطفى بكرى، أن الأمن قام بتفتيش منزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أثناء إلقاء القبض عليه، مشيرًا إلى أنه عثر على العديد من الدلائل التي تثبت إدانته، وعلاقته ببعض الخارجين على القانون.

وكتب بكري عبر حسابه على "تويتر"، "النيابة العامة المصرية تأمر بالقبض على الإخواني عبدالمنعم أبو الفتوح بعد وصوله من لندن على متن طائرة مصر للطيران ، كان عبدالمنعم ابوالفتوح قد وصل في الثامنة من مساء الأربعاء إلى مطار القاهرة ، تم عرض جواز سفره على الأمن الوطني باعتباره من المدرجين على قوائم الترقب، ثم تم صرفه إلى خارج المطار، واليوم قدم جهاز الأمن الوطني مذكره موثقه بالتحريات والفيديوهات إلى النيابة العامة، التي أصدرت امرًا بالقبض عليه".

وتابع: "وبالفعل تحركت الأجهزة الأمنية إلى منزله لتلقي القبض عليه وتفتش منزله، حيث عثرت على العديد من الدلائل التي تثبت ادانته وعلاقته ببعض الخارجين على القانون والمتامرين على أمن البلاد ، ويواجه ابوالفتوح اتهامات بعلاقته بتنظيمات ارهابيه وتهديد امن واستقرار البلاد".