القاهرة ـ مصر اليوم
7 أيام مرت على سقوط جزار البراجيل الشهير بـ"عنتيل الجيزة"، في قبضة الأمن، ومع اللحظات الأولى للقبض عليه، توالت المفاجآت، حيث رصدت أجهزة الأمن المئات من مقاطع الفيديوهات للمتهم مع عدد كبير من السيدات يقدر أعدادهن بـ 250 سيدة وفقا للتحريات.خضع المتهم خلال أسبوع وبشكل يومي لجهات التحقيق التي واجهته الفيديوهات الإباحية والمكالمات الجنسية التي ظهرت في بعضها المتهم بصحبة عدد من السيدات خلال ممارسة الرذيلة معهن، داخل شقة استأجرها لنشاطه المؤثم.
قبل 3 سنوات بدأت تلك الوقائع داخل شقة في البراجيل كان المتهم شابا فى نهاية الثلاثينات، يملك محل جزارة بالقرية، وبدأت كنزوة عابرة، عندما أوقع الجزار إحدى السيدات في حباله، ومن خلالها تعرف على فتاة أخرى، تتعاقب فصول حكاية "جزار البراجيل"، الذي يبدو أنه تفرغ لممارسة الرذيلة مع سيدات القرية.ومنذ نهاية عام 2017، تحولت علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهي بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم في شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى ستوديو ومسرح أحداث انحرافاته التى كان حريصا على تسجيلها صوتا وصورة.ونصبت سيدة تدعى "أم أحمد" الفخاخ للإيقاع بسيدات جدد -وفقا للتحريات- حيث تبين أن المتهم استخدامها لتكون عينا له للإيقاع بضحاياه، رغم أن لديه أسرة تضم زوجته و3 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 12سنة.
ومع تزايد لقاءاته قام بتوفير مقر لمقابلة ضحاياه، ووقع اختياره على شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل تفصلها مسافة عن محل سكنه، خشية كشف أمره حيث لم يعبأ الرجل بتوفير اثاث للشقة التي خلت من أي منقولات منزلية باستثناء "مرتبة" بإحدى الغرف، باتت وكرا لممارسة الجنس مع ضحاياه مقابل مبلغ مالي.خلال ممارساته استغل الجزار انشغال ضحاياه والتقط لهن صورا ومقاطع فيديو في أوضاع مُخلة، واتخذها سلاحا لتهديدهن أو ابتزازهن حال رفض أيا منهن ممارسة الجنس معه مرات ومرات، حتى وصل عدد ضحاياه إلى 250 سيدة.وسجلت التحقيقات اعترافات المتهم، الذى قال إنه بالفعل ارتكاب تلك الوقائع، لكنه لم يجبر أى سيدة على ذلك: "أنا بحب أعيش دور شهريار"، مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان كان يدفع لبعض السيدات مقابلا ماديا لتلك اللقاءات الحميمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :