أكد مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء سامح سيف اليزل، أنّ "المخاطر والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، قد درست بشكل تفصيلي، قبل الإعلان عن مشروع توسعة قناة السويس"

وأضاف اليزل إعلامي ،مساء الثلاثاء، أنّ  "التحدي المادي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه المشروع"، موضحًا أنّ " رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش ، أوضح أثناء المؤتمر، عن كيفية تمويل المشروع، والتي من بينها الاكتتاب العام، والتأكيد على امتلاك المصريين لهذا المشروع".

وأوضح اليزل، أنّ" ما تم الإعلان عنه ، مشروع توسعة القناة وتعميقها بما يسمح بعبور ناقلات عملاقة، وسيتم في الأيام المقبلة، افتتاح مشروع تطوير محور قناة السويس".

وأشار مدير مركز الجمهورية للدرسات السياسية والاستراتيجية إلى أنّ  "الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضل البقاء في مصر وافتتاح هذا المشروع القومي، على سفره إلى الولايات المتحدة لحضور القمة الأمريكية الأفريقية، ولكن في الوقت ذاته تم تمثيل مصر بوفد مشرف برئاسة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب".

وعنّ ردود الأفعال العالمية على توسعة قناة السويس، بيّن اليزل أنّ " المشروع له تأثير على مواقف دول العالم، حيث يثبت أنّ مصر على طريق الاستقرار، ويعطي إشارات بتغير الظروف داخل البلاد، عبر أفعال وافتتاح مشروعات" موضحًا أنّ "المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لشق قناة موازية لقناة السويس، أصبح (وهم) بعد تدشين توسعة القناة".

ولفت اليزل إلى أنّ "الأمن القومي المصري، ليس فقط النجاح في تأمين قناة السويس الجديدة من الهجمات (الإرهابية)، ولكن توفير المشروع لعشرات الآلاف من فرص العمل، يعتبر أيضًا أمنًا قوميًا، لدوره الهام في القضاء على البطالة".

 وأوضح سيف اليزل أنّ "المشروع سيوفر فرص عمل للمصريين القادمين من ليبيا، وأنّ عددًا كبيرًا من أهالي سيناء سيجدون فرص عمل في المشروع لاسيما بعد شعورهم بالاستبعاد لفترات طويلة".