الدكتور عبدالكريم شبير

دان التجمع الفلسطيني المستقل، الهجوم الذي استهدف المصلين يوم الجمعة في مسجد الروضة بمحافظة شمال سينا في جمهورية مصر العربية، والذي أودى بحياة عدد كبير من المصلين المدنيين واصابة العديد منهم.

 وأكد رئيس التجمع الخبير في القانون الدولي، د. عبدالكريم شبير على أن الاعتداء على المساجد والمصلين ودور العبادة يعتبر انتهاك خطير وجريمة ضد الانسانية، وانتهاك لكل الشرائع السماوية والقيم الاخلاقية، وتحدٍ  لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف خطير لكرامة وعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن هذا العمل لا يصب الا في مصلحة الكيان الصهيوني ومخططاته الهادفة بذلك، والرامية إلى تهديد الأمن القومي العربي بشكل عام والامن المصري والفلسطيني بشكل خاص .

وتمنى، د. شبير، لمصر وشعبها وجيشها العظيم السلامة والأمن والاستقرار، مشدَّدًا على أن مصر يجب أن تكون قوية في ريادة الأمة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية، التي تعتبر قضية "العرب والمسلمين".

وأبرق بتعازيه الحارة الى الشعب المصري العظيم داعيًا المولى أن يحفظ مصر والأمة العربية والاسلامية.