قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن وضع المدارس المصرية ما زال مطمئنا، خاصة وأنه جرى تسجيل أقل من 300 إصابة فقط من بين 20 مليون طالب في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية.

وأضاف "سعد"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، الأربعاء، أن هذا الرقم يعتبر ضعيفا وهامشيا، وجميع المدارس يطبق فيها الإجراءات الاحترازية.

وتابع المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الدولة لديها خطة للتعامل مع ظهور حالات فيروس كورونا في المدارس، وخطة طوارئ أيضا، مشددا: "يجب أن يعلم أولياء الأمور أن ذهاب الطالب للمدرسة هو الأساس، والتعليم بالوسائل الإلكترونية بديلا لجأت له الدولة في ظل الظروف الراهنة، وطالما أنه يجري تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأولياء الأمور يعلمون أبناءهم الالتزام بها، فنحن في منأى عن إغلاق المدارس".

وأوضح أنه حتى دول أوروبا التي تعاني من موجة ثانية أغلقت جزئيا ولم يشمل الغلق المدارس.

وشدد على أن رئيس الوزراء يشعر بخطورة الموقف حاليا، وأراد خلال تصريحاته اليوم الأربعاء، أن يوصل هذا الشعور للمواطنين، مضيفا: "مررنا بهذه التجربة في وقت سابق، والناس كانت تتعامل بسهولة، ولكن الأعداد أصبحت تتزايد ووصلنا إلى أكثر من ألف إصابة في اليوم، ونخشى أن يكون ما نمر به الآن، تجربة مماثلة، وأوروبا حاليا تسجل إصابات أكثر من المرحلة الأولى، وإذا استمرت الثقة الزائدة والشعور بالطمأنينة قد ننزلق إلى موجة ثانية أكثر خطورة وانتشارا من الموجة الأولى".

وعن البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف، وقالت فيه إنها قد تضطر لإغلاق أي مسجد لا يلتزم فيه المصلون بالإجراءات الاحترازية، قال: "نحيي وزارة الأوقاف على هذا البيان وهذا الإجراء، وهو استشعار للخطورة، وربما لاحظت الوزارة أن الالتزام قل، ولذلك كان واجبا أن تصدر هذا البيان، ولا أحد يلومها اذا اتخذت أي إجراء تجاه أي مسجد لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية، والوزارة تستبق الأزمة لأن الحفاظ على صحة المواطنين أمر مهم، وإذا اتخذ هذا الإجراء قد يكون رادعا لعدم تكراره مرة أخرى".

قد يهمك ايضا

"الوزراء" يكشف مقترحات مواعيد غلق المحلات الجديد

وزير التعليم المصري يكشف المسؤول الوحيد القادر على أخذ قرار غلق المدارس