أكَّد عضو المكتب السِّياسي لحركة "تمرد" وأحد المتحدِّثين الرَّسميِّين لها مصطفى السويسي، أن "الحركة أصبحت جزءًا رئيسيًّا من حملة دعم المشير عبد الفتاح السِّيسي، للترشُّح لرئاسة الجمهوريَّة، وأنها بدأت بالفعل في عقد اجتماعات للمتطوِّعين بحملة دعم السِّيسي". وأضاف السويسي في تصريحات صحافية، قائلا: دعمنا للسيسي يتطلب طرح برنامج انتخابي معبر عن الثورة، لذا نشارك بمقترحاتنا في هذا البرنامج ومحمود بدر يتواصل بشكل مباشر مع الكاتب الأستاذ محمد حسنين هيكل وعمرو موسى وعبد الجليل مصطفى ومصطفى حجازي من أجل الترتيبات الخاصة بالحملة". وأشار السويسي إلى أن "ما تم تسريبه إلى بعض وسائل الإعلام بشأن البرنامج المقترح للسيسي هو صحيح إلى حد كبير، لأنه يركز على مشروعات تنموية تحتاجها مصر"، مضيفا "هناك مشروعات يجب أن يهتم بها أي رئيس قادم نسعى لتكون على أولوية برنامج السيسي، مثل تنمية سيناء وتوطين 3 ملايين مصرى فيها لما لذلك من مردود على الأمن القومي ودفع التنمية وكذلك تنمية وتعمير الجزء الشمالي الغربي من الصحراء الغربية واقترحنا الاستعانة بدراسة الدكتور فاروق الباز في هذا الشأن". تابع عضو المكتب السياسي لـ "تمرد": أيضا يجب أن يستهدف البرنامج المقترح تنمية جنوب الصعيد والاستفادة من ثرواته المعدنية وتطوير محور قناة السويس وتوفير فرص عمل ومشروعات إسكانية لأبناء محافظات السويس وسنطرح دراسة لتطويره. وأشار منسق "تمرد" لمحافظات القناة إلى "عقد أول اجتماع مع المتطوعين في حملة "دعم السيسي" مساء الثلاثاء في السويس، لمناقشة الخطوات التي ستتخذ في الفترة المقبلة، لإدارة الحملة الانتخابية وأن الاجتماع خرج بتنظيم أكبر سلسلة بشرية شهدتها المحافظة لدعم السيسي الخميس المقبل. وبشأن تأسيس الحركة لحزب سياسي، رجح المتحدث باسم "تمرد" أن يكون ذلك بعد الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن "الحركة تعمل حاليا على وضع برنامج الحزب ولائحته الداخلية"، مضيفا "لا نريد التعجل في الخروج بالحزب الآن دون تجهيز كاف لأننا نرغب فى تجنب الأخطاء التنظيمية التي وقعت فيها الكثير من الأحزاب التي تأسست بعد الثورة مثل حزب الدستور، الذي تواجه لائحته مشاكل كثيرة". وأكدت عضوة المكتب السياسي للحركة وأحد المتحدثين الرسميين مها أبو بكر لها أن "الحركة بدأت في جمع توقيعات استمارات دعم المشير عبد الفتاح السيسي، كما بدأت في وضع ملامح البرنامج الانتخابي الذي سيقدم للمشير السيسي فور إعلان ترشحه رسميا للرئاسة، وأن أهم القضايا التي تم الاهتمام بها التعليم والصحة والصناعة والاقتصاد. وأشارت إلى أنه "سيكون بمثابة برنامج استرشادي للمشير لا إلزامي"، مؤكدة أن "حملة دعم المشير ستنتهي بمجرد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية".