أكّد أحد مؤسسي حركة "تمرد" حسن شاهين أنّه ليس بمفرده، مع القيادي محمد عبد العزيز، الداعمين لترشح حمدين صباحي لمنصب الرئيس، فيما شدّد الناطق الرسمي باسم الحركة محمد النبوي على أنّ الحركة تؤيّد السيسي حال ترشحه، مبيّنًا أنّه قد تمّ فصل 3 أعضاء من قبل، عقب إعلانهم تأيّيد حمدين صباحي، في مخالفة لبيان الحركة. وأضاف شاهين، في تصريح إعلامي، أنّ "الداعمين لحمدين يمثلون قطاعاً لا يستهان به في الحركة، نحن 4 أعضاء مؤسسين في الحركة، فضلاً عن 50 من مسؤولي القطاعات، وآلاف الشباب من الأعضاء"، مشدّداً على أنهم "أعلنوا دعمهم لترشح حمدين بصورة واضحة، وأنهم يحترمون وجهات النظر الأخرى، التي تدعم ترشح السيسي"، مشيرًا إلى أنّ "احتكار الآراء لا يخدم الديمقراطية، بل تنوع الآراء واختلافها". وأوضح أنه "لا تراجع عن دعم صباحي من جانبه"، مشدّداً على أنّه "يكن كل احترام وتقدير للمشير السيسي، إلا أنه ما يزال وزيراً للدفاع، ولم يعلن عن برنامجه أو ترشحه، مثلما فعل صباحي". من جانبه، أكّد المتحدث باسم حركة "تمرد" محمد النبوي أنّ "محمد عبد العزيز وحسن شاهين وقعا على بيان لحركة تمرد عن دعم السيسي في حال ترشحه"، معتبرًا حضورهما لمؤتمر حمدين "مخالفة لقرار الحركة"، مشيرًا إلى أنّ "الحركة ستجتمع بغية تحديد مصيرهما". وبيّن النبوي، في تصريحات صحافية، أنهما "عضوان عاديان، ولم يمثلا اتجاهًا داخل حركة تمرد، والثورة ليست حكراً على أحد، والبطل الحقيقي هو الشعب، ولا يوجد مرشح للثورة، والشعب هو من يختار مرشحه". وأضاف "لا يجب أن يزايد أحد على حركة تمرد، فكمال أبوعيطة لم يستقل حينما صدر قانون التظاهر، وكان هناك تمثيل واضح للتيار الشعبي في لجنة الخمسين، ولم نجد أحدًا منهم انسحب من اللجنة بسبب القانون نفسه". وتابع "هناك نقطة سوداء في تاريخ حمدين صباحي السياسي، حيث أستغل حفل تأبين محمد الجندي لإعلان ترشحه، ولا يوجد جماهير خلفه، وأنّه يسير في طريق واهم، والأصوات التي حصل عليها في انتخابات السابقة لم تكن متوقعة، وأنما كان نوع من التفتيت"، مشيرًا إلى أنّ "الحركة فصلت 3 من أعضائها، عقب إعلانهم عن أنّ الحركة تؤيد حمدين صباحي".