نفى رئيس حزب "غد الثَّورة" الدُّكتور أيمن نور "طلبه اللجوء السِّياسي إلى الولايات المتَّحدة أو تنازله عن الجنسيَّة المصريَّة"، واصفًا تلك الاتِّهامات بـ "الكاذبة"، موضحًا أنه "سيشارك مع أطياف سياسيَّة في بناء تحالف وطني مصري للخروج من الأزمة الحالية". وقال نور: إن هناك دورا إقليميا يدور داخل مصر حيث إن هناك صراعا سعوديا وقطريا، والذي ظهر أخيرا أن قطر كانت ضالعة في أمور كثيرة في الفترة الأخيرة. كما رفض تشبيهه بالمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، وكأنه هرب من مصر خوفا مما حدث في ثورة 30 يونيو. وقال نور: إنه كان مع مطالب الشعب في 30 يونيو، إلا أنه يعترض عن ما حدث في 3 يوليو والإعلان الدستوري الذي أفضى لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، واصفا ذلك الإعلان بـ "الكارثي"، مشيرا إلى أنه "كان من الممكن استخدام مسالك أخرى مثل الاستفتاء والذي كان سيقضي بنفس النتيجة". ووصف نور الدكتور البرادعي بـ "ضمير الوطن"، بحيث أنه كان يؤيد ما حدث في 30 يونيو، إلا أنه لم يستطع تحمل مسؤولية إسالة دماء المصريين بعد فض اعتصام رابعة العدوية. وقال نور: إنه لا يعرف أو يتذكر اسم الرئيس الحالي لكي يجلس معه للتناقش عما سيحدث على الساحة عقب ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنه "سيساند أي رئيس يأتي بإرادة الشعب حتى ولو كان الفريق عبد الفتاح السيسي" ورفض نور التعليق على الأداء الإعلامي لقناتي الجزيرة وقطر، وقال: إن المشهد الإعلامي سيئ جدا بحيث أن الموضوعية غائبة بالكامل. وقال نور خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة على قناة "القاهرة والناس": إنه يتابع كلتا القناتين ولكل منهما إيجابيات وسلبيات. وأضاف أن طمصر في حاجة إلى إعادة بناء فكرة حرية الإعلام، بحيث أن هناك العديد من القنوات الدينية والبرامج التي أغلقت"، مستنكرا "إغلاق برنامج الإعلامي باسم يوسف وأنه سبق وأن تضامن معه عندما تعرض للهجوم في عهد الرئيس السابق محمد مرسي رغم هجومه وانتقاده له". وأكد نور أن "ثورة 25 يناير لم تنهزم ولم تنتصر حتى الآن ولكنها سوف تنتصر في النهاية، فهي لم تنتج ما كان يجب أن تنتجه لأن هناك نظاما فاسدا طال كثيرا وحاول إفساد هذه الثورة". وأوضح نور، أنه "قد اشتم رائحة الكثير من الدماء قبل 30 يونيو والذي كان سيسال في مصر، ولذلك رفض السيناريو الذي طبق في 3 حزيران يونيو".