صرَّح الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة بأن "عبدالمنعم أبوالفتوح له دور كبير في الجماعة في وقت "الإحياء الثاني"، وساهم في تحويل العديد من أعضاء الجماعة الإسلامية إلى "الإخوان المسلمين". وقال عكاشة: إن التنظيم الدولي للجماعة هو من يقود أفعال أعضاء الإخوان في مصر وأن الخطاب الإعلامي للإخوان ظل يتحدث عن أنه لا ينتمي لأفكار التيارات الإسلامية وأفعالها وتقدم نفسها كتيار معتدل. وأضاف أن "جماعة الإخوان حرصت خلال تاريخها ألا يتشكل أي تيار إسلامي، إلا برعايتها أو اختراقه لصالح المنظومة وأن تنظيم عام 65، شكل فكر الإخوان، والجماعة استولت على ثورة يناير وابتزت ثورة يوليو".