أكدّ عضو اللّجنة الاستشارية للعدالة الانتقالية أيمن الصياد، أنّ العدالة الانتقالية لن يتم تطبيقها في الوقت القريب، مشيرًا إلى ضرورة تقبل فكرة العدالة الانتقالية أولاً ويستوعب الجميع أنّها عملية طويلة المدى. وأوضّح الصياد، خلال المؤتمر الدّولي الذي  عقده المجلس القومي لحقوق الإنسان الاثنين، تحت عنوان "العدالة الانتقالية  المساءلة والمصالحة" أن "أن على المجلس القومي لحقوق الإنسان تدعيم كل جهد في هذا السياق". ولفت إلى أنّ "العدالة الانتقالية ليست ملك للحكومة ولكن ملك للشعب فالعدالة الانتقالية عملية مستمرة للأسف لم نبدأ بها حتى الآن"، وأوضّح أنّه لا يمكن على الإطلاق نجاح ثورة ما إلا إذا أخذت في اعتبارها معايير العدالة الانتقالية. كما أوضّح أنّ تجارب الانتقال الديمقراطي في العصر الحديث تشهد بأنّ تطبيق العدالة الانتقالية ضروري لنجاح أي مرحلة انتقالية، مضيفاً أن غياب معايير العدالة الانتقالية السبب في الارتباك الذي عاشته البلاد، مشيرًا إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية جرى تشويهه في مصر ربما بحسن نية أو بسوء نية.