نفى المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المستشار محمد عبد القادر ما تردد عن أنباء بانتقال نيابة منطقة العجوزة لمناظرة جثث ضحايا في أحداث اشتباكات المهندسين ومحور 26 يوليو، مؤكداً في تصريحات صحافية أن قوات الأمن ما زالت تتعامل مع الموقف على أرض الواقع ولم يتم تحرير محضر بالأحداث لعرضه على النيابة لمباشرة التحقيقات، ويتابع المحامى العام الموقف في أعمال العنف والاشتباكات التي نشبت أعلى محور 26 يوليو في ميدان لبنان، وشهدت تبادلاً لإطلاق النيران بين قوات الأمن وبين عدد من أنصار الرئيس المعزول، وذلك لبدء النيابة التحقيق في الوقائع فور فرض السيطرة الأمنية وإحكام التعامل مع الموقف، في حين لم يتبين حتى الآن إجمالي عدد القتلى والمصابين من جراء الأحداث ومن المقرر في حالة سقوط ضحايا، أن ينتقل فريق تحقيق من نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد رفعت لمناظرة الجثث، والأمر بانتداب خبراء المعمل الجنائي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، ثم التصريح بالدفن، وكذلك التحقيق مع المتهمين الذين يتم القبض عليهم من قبل رجال الأمن خلال أحداث الاشتباكات.  وصرح مصدر قضائي أن مواد الاتهام في الأحداث الجارية الآن في العجوزة، تدخل تحت بند مواد اتهامات أمن الدولة، المتعلقة بجرائم الانضمام إلى تشكيلات مسلحة، تهدف إلى ارتكاب أعمال قتل وبلطجة ونشر الفوضى، بغض تكدير الأمن والسلم العام، علاوة على خرق حظر التجول وحيازة أسلحة وذخيرة ومحاربة رجال الأمن والتعدي عليهم خلال تنفيذ مهام عملهم القانوني.  وكانت تحريات مبدئية لرجال مباحث قطاع وسط الجيزة، كشفت أن جماعات مسلحة قاموا بقطع الطريق على محور 26 يوليو في ميدان لبنان وإطلاق وابل من الأعيرة النارية لإحداث أعمال فوضى وإرهاب، مما دفع قوات الجيش والشرطة إلى تبادل إطلاق النيران مع الجناة، وتمكنت القوات من القبض على عدد من المتهمين، جار التحفظ عليهم في أمكان شديدة الحراسة، ونقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.