دان مفتى جمهورية مصر العربية، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، بشدة الاعتداء الإرهابي الغاشم، الذي تعرض له جنود الأمن المركزي، في مدينة رفح في سيناء، وأدى إلى استشهاد 25 جنديًّا مصريًّا من قوات الأمن المركزي وإصابة آخرين. ودعا مفتي الجمهورية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لحماية سيناء وجنود الجيش المصري، مطالبًا الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة في مواجهة هذه التحديات الخطيرة، والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، وأن يتحمل الجميع مسئوليته في الحفاظ على سلامة أرض الوطن بكل حزم. وقال مفتي الجمهورية، "إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له، ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج". وقدم فضيلة المفتي خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين، ومؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي الذي استشهد فيه جنود الأمن المركزي من خيرة أبناء مصر، ينبغي ألا يمر مرور الكرام. واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته الصحافية بالدعاء لمصر، أن يحميها الله، ويقي شعبها وجنودها وأمنها من كل سوء.