قال القيادي الجهادي محمد أبو سمرة إن التفجيرات التي شهدتها سيناء دليلا على أن هناك مؤامرات تحاك ضد الإسلاميين لتوريط القوات المسلحة مع الإسلاميين. وأضاف محمد لـ"مصر اليوم" أن " التيارات الإسلامية، حينما ترتكب أعمالا تعلنها ولا تتهرب منها وما يحدث في سيناء إجرام ومخطط خارجي ". وأشار إلى أنه بالرغم مما حدث من عدم احترام للشرعية واعتداء عليها إلا أن الإسلاميين بعيدين تماما عن أعمال العنف والجماعات الإسلامية ليس لها علاقة بما يحدث في سيناء، لأنهم لا يؤمنون بالاعتداء على الأخر. وأشار إلى أن "أعضاء التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية يجعلون السلمية خيارا لهم ويلتزمون بمنهج الشريعة الإسلامية في نبذ العنف ولا يمكن أن نرد العدوان بعدوان رغم ما حدث في أحداث الحرس الجمهوري ولجأنا إلى الطريق القانوني بإجراء تحقيق من قبل الأمن ومنظمات الحقوقية".