أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أن زيارة وفد الحركة إلى مصر تأتي في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الجانب المصري، وقال إن الوفد سيبحث ملفات عدة أبرزها المصالحة والملاحقات الأمنية في الضفة وكذلك قضية معبر رفح البري. وسيلتقي وفد "حماس" الاثنين الرئيس المصري محمد مرسي ومدير المخابرات العامة اللواء رأفت شحاته، علماً بأن الوفد يضم برفقة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية 12 قيادياً من الحركة. واستنكر رضوان في تصريح صحافي الاثنين استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة، مطالباً بضرورة حل هذا الملف سريعاً. وبشأن المصالحة، جدد وزير الأوقاف والقيادي في حماس تمسك حركته بها، وقال "إتمام المصالحة قرار لا رجعة عنه". ودعى إلى أن تكون مسارات المصالحة جميعها مستمرة بالتوازي وبشكل يضمن استمرارها. ورأى رضوان أن زيارة وفد "حماس" إلى مصر بمثابة رد قوي على الحملات الإعلامية المفبركة التي تسيء إلى العلاقة بين البلدين. مضيفاً أن"العلاقات الفلسطينية المصرية أقوى من أن تهتز لسبب إشاعات مغرضة، المستفيد الأول منها الاحتلال الإسرائيلي".