أكد القصر الرئاسي، أن تحرير جنود سيناء المختطفين لن يتم دون أي مساومات أو تنازلات أو تفاوض مع أحد أو حدوث أي صفقة أو وعود أو تسوية مع طرف حفاظا على هيبة الدولة. وقاال المتحدث الرئاسي السفير إيهاب فهمي، في مؤتمر صحافي الأربعاء، بشأن تفاصيل عملية تحرير الجنود المختطفين، إننا "نشعر بالثقة والفخر والسعادة والاعتزاز، ولقد جاءت الأنباء السارة بتحرير جميع الجنود دون إصابة واحدة وكان لأبطال الثغرات الحربية المشهد المشرف." وأضاف فهمي أن "تحرير جنودنا جاء دون أي مساومات أو تنازلات أو تفاوض مع أحد أو أي صفقة أو وعود أو تسوية مع أي طرف حفاظا على هيبة الدولة.. عاد جنودنا بفضل الله وإنجازات الجيش والشرطة والمخابرات". ومن جانبه أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن العملية الأمنية التي تم إطلاقها في سيناء ليست خلال الـ"48 ساعة"، بل من أب/ أغسطس الماضي. وقال المتحدث العسكري إن الإجراءات العسكرية الأخيرة مازالت مستمرة، وأن عملية تحرير الجنود كانت بمثابة "هدف مرحلي" وهناك مراحل أخرى مستمرة جارٍ تنفيذها خلال فترات مختلفة. وأكد المتحدث العسكري، أن هناك معلومات محددة عن طبيعة الأشخاص الخاطفين، والعملية هناك مستمرة ولم تنتهي أو تبدأ بعد.