استنكر التيار الشعبي صمت النظام وتراجع دوره عن دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ذلك جزءً مما تتعرض له القضية من انتكاسات، ودليل على أن النظام لم يستوعب دور مصر في محيطها العربي والإقليمي والدولي، ولا يدرك حجم تأثير الموقف المصري. وأعلن التيار الشعبى عبر بيان له ،الأربعاء، رفضه الكامل لأي عمليات تهويد للقدس، وإدانته لتراجع وغياب الدعم المصري والعربي والدولي، للقضية العربية المركزية الأولى، وهي القضية الفلسطينية، ما يشجع إسرائيل على استمرار البلطجة، بحق الشعب الفلسطيني.  وأشار التيار، إلى أنه يجدد التأكيد على أن العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني، وأن المقاومة وتحرير الأرض هما الخيار الأول للأمة العربية والإسلامية من أجل استرداد كرامتها وأرضها المغتصبة، موضحًا أنه يذكر العالم كله بأن الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض، لم ولن ينس حقوقه.   وطالب "التيار الشعبى" مختلف القوى الوطنية والشعبية اتخاذ موقف وطني شعبي معلن، يتمثل في أشكال مختلفة، من بينها الدعوة لمظاهرات وإقامة فعاليات ثقافية وفنية، دفاعًا عن المقدسات العربية، والمطالبة بطرد السفير الصهيوني من القاهرة.