أفاد نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء، في بيان صحفي تلقى "مصر اليوم" نسخة منه أن الأسير الفلسطيني جهاد أبو هنية والمحكوم ستة عشر عاماً والمعتقل منذ عام 2007 يعاني من فقدان الذاكرة، كما ازدادت حالته الصحية سوءًا وأصبح غير قادراً على تذكر أسماء زملائه في الأسر. وعبرت عائلة الأسير عن قلقها تجاه وضع ابنهم الصحي الخطير وما وصل إليه من عدم تعرفه على والديه أثناء زيارتهم الأخيرة، ويشعر ذوو الأسير بالأسى حيال وضع ابنهم ومدى تدهور حالته. وكان والد الأسير استفسر من أسير زميل لابنه عن الأمر، فرد عليه بأن إدارة السجن تعطي جهاد كميات دواء كبيرة دون معرفة اسم أو نوع هذا الدواء وتفاجئ الأسرى المتواجدون مع جهاد بفقدانه للذاكرة لدرجة عدم تذكره أسماء زملائه المتواجدين معه ليل نهار داخل الغرفة. لى هذا، ناشدت عائلة الأسير كافة الجهات المعنية والتي تهتم بحقوق الإنسان التدخل من أجل إنقاذ حياة ابنهم الذي لم يتجاوز عمره 32 عاماً. من ناحيته حمل مدير نادي الأسير لافي نصورة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هنية، مطالباً بتقديم العلاج المناسب للأسير كونه تعرض للضرب والتنكيل من قبل مصلحة السجون، حين حاولت فرض الزي البرتقالي على الأسرى ومن حينها لم يتلق أي علاج مناسب لحالته