ناقش مجلس الشورى في جلسته  الأحد برئاسة الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس مناقشة أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد في ضوء العديد من طلبات المناقشة التي قدمها الأعضاء. وحمل عضو مجلس الشورى النائب فريدي البياضي أول المتحدثين وزير الداخلية مسؤولية الأحداث الأخيرة وعمليات القتل والسحل التي وقعت للعديد من المواطنين وطالب بإقالته من منصبه لمسئوليته عما حدث . وطالب  الدكتور يحيى أبو الحسن عضو مجلس الشورى ورئيس المنظمة الدولية للسياحة الأليكترونية بضرورة وجود لجنة يوكل إليها هيكلة إعادة الشرطة بالكامل بشكل حقيقي حتى تتفرغ لدورها الحقيقي وحتى يسترد الشارع عافيته. وقال عاطف عواد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وعضو مجلس الشورى، أن ما حدث يخالف القيم والأعراف والدستور المصري وكافة قوانين العالم. وأضاف إن ما حدث يدل على تخبط الأجهزة الأمنية، وقال "لماذا تعاملت الداخلية بكل لطف مع من حاول هدم سور قصر الاتحادية وبصلف مع المواطن حماده صابر؟"، مؤكدا أن الشارع المصري لم يعد يقبل بهذه المعاملة من أجهزة الأمن. وطالب بمثول وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمام المجلس ليدلى ببيان عن أسباب ما حدث ووزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد ليوضح حقيقة ما حدث للمواطن محمد الجندي وإما سيتم اللجوء إلى الاستجواب والسؤال وطلب الإحاطة.