أحبطت قوات الأمن المصرية محاولة اعتداء شاب سوري عندما حاول القاء حذائه ، على موكب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أثناء خروجه من مسجد الحسين (غرب القاهرة) بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء جمعا. وقال شهود لـ "مصر اليوم" إن عددا كبيرا من المصريين التفوا حول الرئيس أحمدي نجاد، أمام مسجد الحسين، عندما فاجأه الشاب السوري وهو يردد عبارات تهاجم ايران. واعتقلت قوات الأمن الشاب الذي اعترف أنه كان يريد مهاجمة الرئيس الإيراني بسبب دعمه لنظام الرئيس بشار الأسد. في السياق ذاته زار الرئيس الإيراني، مسجد "السيدة زينب" عقب زيارة مسجد الإمام الحسين، ولوح  بعلامة النصر للمارة وسكان المنطقة الذين استقبلوه بحفاوة . وكان من المقرر أن يزور احمدي نجاد مسجد السيدة نفيسة ، ولكن لضيق الوقت توجه إلى منزل القائم بالأعمال الإيرانى، مجتبى أمانى، في مصر الجديدة للقاء رؤساء تحرير بعض الصحف المصرية.