اعتبر المرشح الرئاسي السابق في مصر أحمد شفيق أن جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، لا تملك الأغلبية في مصر، مدللا على ذلك بكثافة الحشد خلال مليونية الثلاثاء التي نظمها معارضون للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. ووصف شفيق، في مداخلة هاتفية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، الوضع الحالي في مصر بأنه "حالك السواد" على حد تعبيره، مشيرا إلى الاضطرابات التي شهدتها البلاد مؤخرا عقب إصدار الإعلان الدستوري، الذي منح مرسي بموجبه لنفسه سلطات واسعة. وقال: "سنصل قريبا إلى حل يرتضيه الشعب المصري". واعتبر آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور في مصر لا تعبر عن كل أطياف المجتمع، بعدما شهدت انسحاب عدد من القوى السياسية في وقت سابق. كما اتهم شفيق جماعة الإخوان المسلمين بالتأثير على الناخبين بطرق أبرزها استغلال "حاجتهم المادية". ونادى بالاستعانة برقابة دولية خلال استفتاء الموافقة على دستور البلاد الجديد، معتبرا أن أمرا كهذا "ليس معيبا"، على حد قوله.