أرسل المحامي يسري عبد الرازق عبد الرؤف إنذارًا على يد محضر إلى كل من  رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بصفته وشخصه، و رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل بصفته وشخصه، ووزير الداخلية  اللواء محمد جمال الدين بصفته وشخصه، ورئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور سعد الكتاتنى بنفسه وبصفته، ينذرهم فيه بضرورة وقف قرار نزول مؤيدى مرسي إلى ميدان التحرير يوم السبت المقبل واعتبروه أمرًا جنونيًا وخطوة غير مدروسة وستؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها محملًا إياهم المسؤولية. وذكر ت صحيفة الإنذار  "أنه بتاريخ الخميس  الموافق 29/11/2012 تداولت جميع الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية خبر اعتزام حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الأخرى، أو ما يسمُّون أنفسهم بالتيار الإسلامي ومنهم حزب النور والأصالة والبناء والتنمية وبعض من أعضاء جماعتي الإخوان المسلمين والدعوة السلفية  وعدد من المواطنين المؤيدين للإعلان الدستوري الصادر من رئيس الجمهورية  في 22 / 11 /2012 والذي لم يلق قبولًا عند فئة أخرى من المجتمع، وخرجت تظاهرت لرفضه ووصل الأمر إلى اعتصام بعضهم في ميدان التحرير في القاهرة، وآخرين في أماكن أخرى معلومة للجميع وأعلنوا عن رفضهم لهذا الإعلان الدستوري وعلى تمسكهم بحقهم في الاعتصام السلمي والتظاهر بشكل سلمي حتى رجوع رئيس الجمهورية عن هذا الإعلان المجحف لحقهم ولحق كثيرين من أبناء هذا الوطن.. إلَّا أن هؤلاء المؤيدين لهذا الإعلان وفقا لما هو مكتوب وتم نشرة فى الكثير من المواقع الإخبارية وتم عرضه على العديد من القنوات وبث من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة يريدون النزول إلى ميدان التحرير السبت الموافق 1/12/1012 على الرغم من علمهم بوجود معتصمين بالميدان رافضين لهذا الإعلان.