قطع عدد من الناشطين السياسيين في الأسكندرية، شمال مصر، طريق السكك الحديدية في محطة قطار سيدي جابر ، تنديدًا بحادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته مايقرب من 55 شهيد من أطفال المدارس، وطالبوا بإقالة رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث. وأوقف المحتجون، قطارًا كان مقررًا أن يتجه إلى القاهرة، وبعد نصف ساعة سمحوا له بالتحرك. وقام المحتجون بإلقاء الحجارة على القطار وعلى بعض العاملين الإداريين المتواجدين بالمحطة ، ليتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي بين الجانبين. كان العشرات من النشطاء قد نظَّموا مسيرة خرجت من داخل المجمع النظري لجامعة الإسكندرية وطافت عدد من شوارع المدينة وصولًا إلى محطة قطار سيدي جابر وسط المدينة، للتنديد بحادث قطار أسيوط.