نفى رئيس دائرة المفاوضات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية صائب عريقات، الاتهامات التي نقلتها وسائل إعلام على لسان وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بإقامتها علاقات غير مشروعة مع مسؤولين فلسطينيين، من بينهم عريقات وياسر عبدربه، وأنها هددت بنشر مقاطع فيديو تثبت ذلك. وقال عريقات في حديث له:"هذه ليست اتهامات، إنما ادعاءات مغرضة، من قبل أناس وصل فيهم الانحطاط إلى مستوى غير مسبوق، وهي مواقع أنباء عربية ولبنانية، تعمل لدى جهات إسرائيلية بطريقة خفية"، كاشفا أنه تواصل مع جهات إسرائيلية فور سماعه الخبر، حيث أكد له الجانب الإسرائيلي أن وزيرة الخارجية السابقة لم تدل بهذه التصريحات أبدا. وأضاف عريقات: "نحن ندرك أن ثمن ذهابنا إلى الأمم المتحدة سيكون باهظا، بينما لم نتوقع أن يصل ذلك إلى أعراضنا، بينما لا تزيدنا هذه الادعاءات سوى الصمود والتمسك بالقدس الشرقية، وحقوق اللاجئين