أوضح مؤسس "التيار الشعبي" ، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي أنه كان يجب على الرئيس مرسي أن يعيد تشكيل تأسيسية الدستور كما وعد، ودخول أطراف من القوى الوطنية فيها، حتى لا تستحوذ قوى بعينها على تشكيل الدستور، مشيرًا إلى أن الخريطة المصرية تتغير وتتطور كل فترة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والنظام الديمقراطي لن يتحقق إلا بوجود القوى الوطنية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه، مساء الثلاثاء، في مقر "التيار الشعبي"، مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، في إطار زيارة الأخير إلى القاهرة للقاء عدد من القيادات والرموز ، وذلك في حضور الدكتورة نداء البرغوثي، والقيادي في "التيار الشعبي" سيد الطوخي. وناقش حمدين خلال اللقاء عددًا من القضايا المهمة على رأسها ملف المصالحة، وأكد الأحمد على دور الأحزاب، وضرورة رفع الصوت لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإجراء اتصال مع كل الأطراف، ومعرفة أسباب المشكلة ومحاولة حلها، بالإضافة إلى تحميل الطرف المعوق المسؤولية والتصدي له، مشيرًا إلى التزام فتح بما وقعت عليه من اتفاقات. كما أكد على ضرورة حشد التأييد والتصويت لطلب إعلان دولة فلسطين في الأمم المتحدة، كما تم مناقشة الأوضاع في سيناء. وأشار الأحمد أن مصر مقيدة بـ "كامب ديفيد"، وهناك قلق بالغ لما تشهده أراضي سيناء، ولو ترك الأمر فستتضاعف عواقبه، ولكن هذا لا يعني أن تتحول سيناء إلى خطر يشل حركة مصر.