يكثف الأمن الوطني  والأمن العام بالاشتراك مع وزارة الداخلية جهودهم لضبط أعضاء لخلية "مدينة نصر" الإرهابية، والذي لقي أحد أعضاءهم مصرعه أثناء مواجهاته مع الشرطة فجر الأربعاء. وتبين من خلال التحريات أن ليبيين وتونسيين وضابط مصري تورطوا في صنع متفجرات وشراء لأسلحة بكميات كبيرة وعبوات ناسفة للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر. وتسعي وزارة الداخلية إلى التعرف على هوية الضباط وبيان إن كان متقاعد من عدمه. وقال مصدر قضائي: إن مجموعة إرهابية كانت تستهدف بعض المناطق لتفجيرها في العيد، بالإضافة إلى محاولة اغتيال بعض الشخصيات السيادية في الدولة، وذلك بسبب تضييق الخناق عليهم في سيناء. فيما أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستعدادت القصوى، تحسبًا لأية هجمات أخرى خارج أو داخل القاهرة، وتم تكثيف الخدمات الأمنية بشأن المنشآت الحيوية في العيد. وكان المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار تامر الفرجاني وجه إلى المتهمين الـ 5، الذين تم القبض عليهم في حادث التفجير الذي شهدته مدينة نصر، بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، تهمة إحراز مفرقعات والانتماء إلى جماعة جهادية. وكانت النيابة قررت تشريح جثة كريم أحمد محمد عزام (منفذ العملية)، واستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بها، لمعرفة سبب الوفاة، كما قررت النيابة عرض الأسلحة والقنابل المضبوطة على الخبراء المختصين، والتحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة، وتكليف المباحث بجمع تحريات بشأن الواقعة. فيما كان مأمور أول قسم مدينة نصر العميد إيهاب سيف تلقى معلومات من الجهاز الأمني الوطني والأمن العام، بإعدادهم عملية لمداهمة منزل أحد العناصر الإرهابية الخطرة، لورود معلومات إليهم تفيد بتورطه فى تفجير السفارة الأميركية في ليبيا ومقتل السفير الأميركي، عقب أحداث الفيلم المسيء إلى الرسول، فوضع مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء سيد شفيق خطة مداهمة منزله، فتم تشكيل قوة بقيادة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء سامي لطفي، ومدير المباحث الجنائية في القاهرة العميد عصام سعد وتم اقتحام المنزل، فقام المتهم بإلقاء قنبلة عليهم من داخل الشقة، إلا أن القنبلة عادت إلى شقة المتهم، مما أدى إلى انفجار العقار ومقتل المتهم، فقام معاونو مباحث مدينة نصر أول بمداهمة منزل المتهم، وعثر بداخلة على أكثر من 30 قنبلة و4 أسلحة "آر بي جي" و3 أسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة.