قالت مصادر أمنية السبت، ان النيابة العسكرية في الإسماعيلية قررت بالقضية رقم 158 لعام 2012 دفن اشلاء الجثة الثالثة في حادث الهجوم على الاراضي الاسرائيلية الشهر الماضي والذي اسفر عن مقتل جندي اسرائيلي والمهاجمين الثلاثة. وقررت النيابة دفن الجثة بعد الفشل في التعرف على هوية صاحبها رغم عمليات التشريح التي قام بها اطباء الشرعي وتحليل الحامض النووي، فيما يشير الى انه ربما تكون لشخص غير مصري، والاشلاء متحفظ عليها داخل براد مستشفى الاسماعيلية العام منذ استلام الجثث الثلاثة من الجانب الاسرائيلي. ويؤكد تقرير الطب الشرعي ان الجثة الثالثة عبارة عن أشلاء ممزقة يظهر منها رأس لذكر في نهاية العقد الخامس من العمره ذو لحية وشارب خفيفين وأجزاء من ذراع وأجزاء من ساق بها جارب بني اللون وينتعل حذاء رياضي " كوتشي – اسود اللون " . وكانت النيابة العسكرية قد سلمت جثتين الهجوم في وقت سابق من الشهر الجاري لذويهم من براد المستشفى العام بعد التعرف عليهم وهم أحمد وجية ابراهيم "25 عاما" وبهاء عبد العزيز مصطفى "28 عاما" وهما اولاد خاله من محافظة المنوفية.