ال شهود عيان من سكان رفح  إنهم سمعوا دوي انفجار شديد ، في منطقة خالية بعيدة عن المنطقة السكنية بالقرب من منطقة دوران التنك، وبجوار منشأ  تابع للقوات المسلحة لم يتم افتتاحة ونتج عنه حريق محدود ببعض أكوام المخلفات . وقال الشهود إنه على أثر ذلك الانفجار تحركت 8 دبابات بأطقمها المدججين بالسلاح وكأنها في حالة قتال وكذلك 4 مدرعات وقامت على مدى ساعتين بتمشيط منطقة حي الصفا والمناطق المجاورة لمستشفى رفح المركزي والمنشأ التابع للقوات المسلحة كما قامت مدرعات بتأمين كنيسة ماري جرجس في رفح وأخرى مكثت بجوار المحول الكهربائي الذي يغذي حي الصفا ومنها منطقة الساحة الرياضية التي تتخذ منها القوات ثكنة عسكرية. وأثناء التمشيط كان يتم إطلاق زخات من النيران في الهواء بشكل متقطع من قبل القوات. وأرجع مصدر أمني سبب حدوث الانفجار إلى وجود جسم من مخلفات الحروب أسفل تلك المخلفات وهي عبارة عن تلال من القمامة في منطقة خلف مستشفى رفح المركزي وأنه انفجر نتيجة إشعال النيران فيها للتخلص منها.                                 وقال مصدر طبى في مستشفى رفح المركزي "أن الانفجار لم يسفر عن حدوث أية إصابات أو تلفيات وأنه أطفىء ذاتيًا و قال رضا عبد الحميد ونبيل توفيق وصبري طمان وعلى أبوساطي بالعمارة 23 مدخل أ في حي الصفا : سمعنا دوي انفجار ثم شاهدنا ألسنة النيران تتصاعد وكان لون الدخان شديد السواد وظننا للوهلة الأولى أن سيارة قد احترقت". في حين قال عمرو رشاد وأحمد عياد وهاني النجار المقيمين بالعقار 27 "أنه منذ صلاة المغرب سمعوا دوي إطلاق نار زادت حدته بعد صلاة العشاء كما شاهدنا النار تتصاعد بالقرب من منشأ الجيش الذي يوجد بين مستشفى رفح وكنيسة ماري جرجس وتحركت القوات ولا نعلم الأسباب وقال إبراهيم العويشي ، وأحمد عبد العزيز وعبد القادر عبد السلام، وعطا عبدالحميد وعادل سكر بالعمارة 26 المجاور للساحة الرياضية شاهدنا أرتال الدبابات والمدرعات تخرج مسرعة في اتجاه منطقة قريبة من المنشأ التابع للجيش وظلت أكثر من ساعتين تجوب المناطق المجاورة مع إطلاق نيران في الهواء".  وانتابت السكان في حى الصفا حالة من الرعب والقلق بخاصة بعد ما تابعوه فى الأخبار والإنترنت وما تردد من شائعات بأن الجهاديين سيقومون بعمليات مفخخة فى أيام عيد الأضحى وأن العمليات ستوقع أكبر عدد من الجرحى والقتلى  في مدينة رفح مسرح العمليات حتى أنهم بدأ يتكهنون فيما بينهم بالأماكن التي تحوز أعداد كبيرة  من الرواد مثل السوق أو الساحات أثناء صلاة العيد.