فاز رئيس مجلس الشعب السابق، محمد سعد الكتاتني، برئاسة حزب "الحرية و العدالة"، خلفًا للرئيس محمد مرسي، في الانتخابات الأولى في تاريخ الحزب (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر). وأعلنت اللجنة المنظمة لانتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة، فوز محمد سعد الكتاتني برئاسة الحزب بنسبة 67.3 % مقابل 32.7 % لمنافسه عصام العريان. وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، الجمعة، أن "الانتخابات التي يجريها الحزب دليلاً على الرقي والديمقراطية الذي يتمتع بها أعضاء المؤتمر العام وحزب الحرية والعدالة"، ووصفها بأنها "منافسة شريفة في أجواء يسودها الحب والمودة بين الأعضاء جميعًا". وأكد الكتاتني، في تصريحات إلى الصحافيين، على هامش المؤتمر العام للحزب، أن "انتخابات الحزب حقيقية وتحمل تنافسًا بمعنى الكلمة وتعد أول تجربة ديمقراطية حقيقية في حياة أي حزب في تاريخ مصر، بدليل أن لكل مرشح حملته للمنافسة على رئاسة الحزب". وبشأن ما إذا خير بين رئاسة الحزب وأي منصب آخر قال الكتاتني إن "الترشح لرئاسة الحزب قرار شخصي يحق لأي عضو من أعضاء الحزب تنطبق عليه الشروط أن يترشح، أما الترشح لأي منصب تنفيذي أو عضوية مجلسي الشعب والشورى أو رئاسة أحد اللجان فيهما أو رئاسة البرلمان فهو قرار يرجع إلى الحزب ونحن نلتزم به"، مؤكدًا أنه "في حال ترك الحرية له لاختيار أحدهما في حالة نجاحه، فإنه سوف يختار العمل كرئيس للحزب".