شهد محيط المنطقة الشمالية العسكرية في الإسكندرية، تشديدات أمنية مكثفة وانتشرت قوات الأمن المركزي بأفراده وعرباته في الشوارع المحيطة في مسجد سيدي جابر المقابل لها، والذي من المقرر أن يؤدي فيه رئيس الجمهورية المصري الدكتور محمد مرسي الصلاة. وتوافد المصلين على المسجد منذ صباح الجمعة، وتعرض الجميع من نساء ورجال إلى التفتيش عبر البوابات الإلكترونية المتواجدة على مداخل الشوارع الجانبية للمسجد. وشهدت الساحة حضور المئات من أنصار الرئيس، الذين رفعوا لافتات عدة كتب عليها "الإسكندرية ترحب بالدكتور محمد مرسي". كما شهدت الساحة بعض المناوشات بين أنصاره ومؤيديه، ولكن سرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل قوات الأمن المنتشرة بين المصلين. ومن المقرر أن يلقي الدكتور محمد مرسي كلمة يتحدث فيها عن مشكلات المدينة وتفاصيل خطة عمل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومؤسسات الدولة، وذلك خلال مؤتمر جماهيري أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية عقب أدائه للصلاة. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للدكتور محمد مرسي للإسكندرية عقب فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية.