دعا التحالف الديمقراطي الثوري كل المصريين للمشاركة في تظاهرات الجمعة 12 تشرين الأول/أكتوبر والتي ينظمها عددًا من الأحزاب والحركات السياسية بمناسبة مرور100 يوم على حكم مرسى يرفع المنظمون بعض المطالب والشعارات من أبرزها, (دستور يعبر عن جميع الأطياف السياسية الاجتماعية , وحماية النسيج الوطني من الإرهاب والتعصب , الإفراج عن ضباط 8 ابريل, إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور بما يتناسب مع الأسعار , و رفض القرض الدولي) . ومن جانبه قال عضو المكتب السياسي نبيل عتريس في حزب التجمع "باعتبارنا قوة يسارية فنحن جزء من القوى المدنية التي حملت على عاتقها أهداف ومبادئ الثورة والتي لم يتحقق منها شيئاً, قررنا أن تستمر فعاليات الثورة مستثمرين الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي, وكل الفعاليات السلمية الأخرى من أجل التأكيد على الثورة" . وفى هذا السياق, قال عضو مؤسس اتحاد الشباب الاشتراكي حسن عبد البر إن "الثورة تواجه أعداءها مرحلة بعد الأخرى فبعد أن واجهت مبارك والمجلس العسكري تقف في وجه الإخوان, وإننا في اتحاد الشباب الاشتراكي لا نرى أية فروق جوهرية بين مبارك ومرسى, فسياسات الإفقار هي نفسها والتسبيح بحمد أميركا هو نفسه، والاقتراض الذي يزيد المواطن الفقير فقراً يأتي إلينا في شكل جديد " شرعي" مصحوبًا بفتاوى التحليل بعد أن كان ربًا. ويذكر أن أبرز الداعين للتظاهر ضد مرسى التحالف الديمقراطي الثوري المكون من عدد 10 أحزاب وحركات يسارية على رأسها ,حزب التجمع, حزب التحالف الشعبي, الحزب الاشتراكي المصري, و اتحاد الشباب الاشتراكي . إضافة إلى  قوى أخرى , مثل حزب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي, والتيار الشعبي وحركة 6 ابريل ( الجبهة الديمقراطية ), الجمعية الوطني للتغيير .