طالب المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية الفريق أحمد شفيق، الرئيس محمد مرسي بإعادة الانتخابات الرئاسية فور إعداد الدستور، مؤكدًا أنه "إذا كان هناك رضاء عن الجهد الإخواني، فإن الانتخابات ستدعم موقفهم". وقال شفيق خلال لقائه على قناة "دريم" الفضائية، الأحد، إن "الانتخابات التشريعية والرئاسية شابتها بعض الشكوك، خاصةً بعد موضوع تسويد البطاقات في المطابع الأميرية لصالح مرشح (الإخوان)، وعدم نزول قرى بأكملها للتصويت لأن فيها مسيحيين"، مشيرًا إلى أنه "سيخوض الانتخابات الرئاسية إذا شعر أن الـ12 مليون مواطن الذين انتخبوه زادوا، حتى يشعر أنه ملبي لفكر الجماهير ورغباتهم"، مؤكدًا أن "النظام الفردي هو الأمثل في الانتخابات التشريعية مهما كانت عيوبه". وكشف الفريق شفيق للمرة الأولى، عن المحادثة التليفونية المطولة التي دارت بينه وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن أوباما تحدث إليه هاتفيًا في منزله عقب خسارته، وكان محتوى الحديث أن "أوباما شدّ من أزره، وقال له: أنت رجل من دولة متحضرة، وأقدر الدعاية الانتخابية الناجحة التي قمت بإدارتها، رغم أنك لم تعتمد على أحد، وأنه طلب منه أن يستمر في العمل السياسي، لأن الدولة من مصلحتها أن يكون لديها كتل معارضة" حسب قوله. كما أكد المرشح الخاسر، أن "الخوض في المعركة السياسية لا تعني تمامًا أنه يقوم بذلك تنفيذًا لما قاله أوباما"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي يجد أن خسارته بنسبة ضئيلة غاية في التحضر"، موضحًا أن "جماعة (الإخوان) المسلمين، اخترقت المجتمع المصري ومن ضمنها القوات المسلحة، ولكن لا يوجد ما يثبت أن وزير الدفاع الجديد ينتمي للجماعة، وأنه إذا كان متدينًا فعلى الرحب والسعة، وليس كل متدين يكون منتمي لـ(الإخوان)، ولكن لم يصدر عنه أي تصرف تدل على أن له ميول إخوانية." وكان الفريق شفيق قد صرح السبت، بأن "أشخاص رفيعة المستوى، أبلغوه أن المرشح محمد مرسي سيفوز في الانتخابات بدون أرقام، وأن بعض الشخصيات أبلغوا وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي أنه ليس مرغوب فيه".