صرح المتحدث بإسم الرئاسة المصرية ياسر علي بأن إعادة العلاقات بين مصر وإيران ليست واردة في هذه المرحلة. وحول زيارة الرئيس مرسي لايران، أوضح ياسر علي، أن جزءاً منها بروتوكولي إنطلاقاً من رئاسة مصر لقمة عدم الإنحياز لمدة ثلاث سنوات، كما تتضمن الزيارة بحث آفاق التعاون في قضية سورية بإعتبار أن إيران لاعباً أساسياً في هذه القضية. وعما اذا كانت الزيارة تتضمن مباحثات ثنائية بين الرئيس المصري ونظيره الإيراني، أوضح المتحدث بإسم الرئاسة المصرية، أن جلسة مباحثات سوف تجمع الرئيسين المصري والإيراني لأول مرة لمناقشة مجمل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وسبل التعاون. وعما اذا كانت هناك نية لعودة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وايران بعد هذه المباحثات، أشار ياسر علي إلى ان هذا الامر غير وارد في هذه المرحلة وان المهم هو وجود التعاون والاتصال والتشاور.  من ناحية أخرى نفى السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي امس الجمعة أن يكون عقد قمة دول حركة عدم الانحياز في طهران بمثابة دعم لإيران.