شهر رمضان

يقترب حلول شهر رمضان الكريم دون وضع ملامح قطعية واضحة لتلك الإجراءات تكون من شأنها الرد على كل تساؤلات المواطنين حيال الشهر الكريم وسط التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة المصرية، من أجل مكافحة انتشار فيروس "كورونا".بعض التصريحات الأخيرة، التي أصدرتها مجلس الوزراء خلال الساعات الماضية، تلوح إلى ملامح الأجواء التي سيكون عليها المشهد خلال شهر رمضان، حيث ردت الحكومة على التساؤلات المطروحة حيال صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان، لتؤكد أن ما ينطبق على صلوات الجمع والجماعات، ينطق أيضا على صلاة التراويح.

وقال مجلس الوزراء إنه لن يتم إعادة فتح المساجد إلا بزوال علة الغلق وهي انتشار فيروس كورونا وهو ما يحدده المتخصصون، وأكد أيضا أنه لا تخفيف للإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية بادعاء نهاية ذروة الأزمة، حيث إن الدولة حريصة على عدم التخلي عن الإجراءات الوقائية منعًا لحدوث أي طفرات في معدلات الإصابة أو الوفيات.

المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، قال إنه من المتوقع استمرار الحظر الجزئي في شهر رمضان للحد من انتشار الفيروس القاتل، وأشار أن اللجنة المعنية بإدارة أزمة فيروس كورونا سوف تحدد عدد ساعات الحظر في شهر رمضان.

وتتخذ الحكومة المصرية إجراءات احترازية واضحة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، على رأسهم وقف حركة الطيران من العالم إلى المطارات المصرية، لمنع دخول أي عناصر أجنبية إلى البلاد، قد تكون حاملة للفيروس، فضلا عن فرض حظر جزئي على حركة المواطنين من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا طوال أيام الأسبوع، يصاحبه مجموعة من التوصيات والاجراءات الخاصة بالمحال التجارية والمراكز الشبابية والأندية الخاصة بالدولة.

وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرا أسبوعيا للرد على الشائعات التي تم تداولها على مدار الأسبوع وخلال الأيام الماضية، كان بين تلك الشائعات والاستفسارات، الأوضاع التي سيكون عليها المشهد داخل البلاد مع حلول شهر رمضان الكريم، وسط تلك التدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس القاتل.

قد يهمك أيضا : 

وزارة الأوقاف المصرية تقرر تعليق كافة الأنشطة الجماعية في شهر رمضان للوقاية من كورونا

الأوقاف تعين لجنة تتابع غلق المساجد وعدم الصلاة داخلها أو فى محيطها