حادث مسجد الروضة

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارحية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن وفد مصر لدى الأمم المتحدة، في نيويورك نجح، وبتوجيه من سامح شكري، وزير الخارجية، بعد أيّام قليلة من وقوع الحادث المتطرف في مسجد الروضة، في بئر العبد، في استصدار قرار بتوافق الآراء من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإدانة حادث مسجد الروضة. وفي عرضه لمشروع القرار أمام الجمعية العامة، أشار السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن القرار المصري يؤكد ضرورة تعزيز ثقافة السلام، وأهمية والتصدى للهجمات المتطرفة الموجهة إلى دور العبادة والمنشأت الدينية والأماكن المقدسة، ويدين الحادث الذي وقع ضد مصلين أبرياء في مسجد الروضة، وأسفر عن مقتل ٣١٠ أشخاص، بينهم ٢٧ طفلاً، موجهًا الشكر إلى الدول التي أعربت عن تأييدها للقرار المصري، وتلك التي تبنته. قائلاً: "القرار المصري هو رسالة قوية من المجتمع الدولي إلى التطرف، باعتزامنا القضاء عليه، وفشله في زعزعة ثقتنا وإصرارنا على المضي قدمًا في طريق التنمية والرخاء".

والجدير بالذكر أن القرار المصري، والذي تبنته ٧٨ دولة، هو الأول من نوعه للجمعية العامة، وهو الأمر الذي يعطي رسالة قوية إلى المجتمع الدولي لوقوفه بشكل قوي ومتحد خلف مصر، في معركتها ضد التطرف، خيث قامت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة، فضلاً عن البعثات المصرية في الدول المختلفة، بجهود كبيرة طوال الأيام الماضية لحشد التأييد للقرار المصري، وهي الجهود التي أسفرت عن اعتماد القرار بالتوافق، وبهذا التأييد الكبير.