التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك على هامش المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط المُنعقد في برشلونة.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية "إن الوزيرين تناولا خلال لقائهما أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة على الساحتين العربية والأفريقية.

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "إن شكري استهل اللقاء بالإعراب عن اهتمام مصر بالعلاقات الأخوية التي تجمعها بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتقدير القاهرة لمستوى التنسيق والتعاون الحالي بين البلدين، ومن أهم مظاهره تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعلى رأسها زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمصر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017".

وأوضح حافظ أن الوزيرين تناولا التقدم المحرز بعدد من مجالات التعاون الثنائي القائم، فضلاً عن استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترك. كما استعرضا نتائج آخر جولات التشاور السياسي بين البلدين، والتي استضافتها القاهرة في 23 سبتمبر/ أيلول 2018، والإعداد للاجتماع القادم للجنة المشتركة المقرر عقدها في نواكشوط.

وأعرب ولد الشيخ أحمد عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها التاريخية مع مصر، وسعيها إلى دفع وتعزيز تلك العلاقات، فضلاً عن اهتمام نواكشوط بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والأفريقية المُختلفة، بما يعزز من كل من منظومة الأمن العربي وآليات العمل الأفريقي المشترك.